راحــة البــال
الكل يبحث عن السعادة.. الكل يبحث عن راحة البال
فمن الذى وجد راحة البال؟
هل من انفق حياته كلها فى ملذات وأهواء لا يدرى أين تذهب به
أم من خطى كل خطوة من حياته بحساب؟
هل من امتلك الألوف بأى طريقة جمعها
أم من رضى بميسور الحال؟
هل من يسير فى خيلاء بين اعجاب الناظرين وثناء المادحين
أم من خفى حسنه عن الأعين فحفظ نفسه وصانها؟
وتأتى الاجابة من الدراسات والاحصائيات
لتؤكد أن الأيسر حالا.. الأكثر تدينا.. الأعظم تواضعا
يعيش فى
سعادة غامرة..وفى راحة بال لا حدود لها
أخـتــاه
معا نطوى تللك الصفحات.. بين آيه وحديث.. بين قصة وكلمة.. بين ترغيب وترهيب.. بين وعظ وزجر
والهــدف
أن نصل سويا الى راحة البال وأن تصلى الى السعادة فى الدنيا والأخرة
قصـة الحجـاب
كانت المرأة
كانت المــرأة قبل الاسـلام مهــانـة ذليـلة فى كــل
الأقوام..فرس كانوا أو روم..عرب كانوا أو عجم
كانت متـعـــة تـتـنــــاولهـــا الأيـــدى وتـتـبــادلهـا
كانت لا تورث من أبيها شيئا فالأرث للرجـال فقط
كانت لا صـوت لها ولا رأي فالكلمـة فقط للرجال
كانت تقتــــــل وتـدفــــن حيـــــة فــى الرمـــــال
خـــوفــــا مــــن العـــــار والـفـقـــــــر
كانت عارية متبرجة كاشفة لمفاتنها لمن يدفع الثمن
فجاء الاسلام ليضع حدا لهذا الهوان فأبدل ذلها عزا وجعل لها قيمة حقيقية فى المجتمع
ومما جاء به الاسلام ... الحجاب... فأنزل الله تعالى
" يأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن"
وقال أيضا
"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"
فصانها بعد ما كانت ضائعة.. وسترها بعد ما كانت عارية .. فأصبحت المرأة هى
الأم والزوجة والأخت والأبنة
عــذرا أختــى
لو لم تكن رسالة الاسلام لكنتى الآن فى حال ذليل.. ولكن الحمد لله على نعمة الاسلام
حوار مع العقل
دعونا نفكر سويا.. ببعض الصراحة وبعض العقل ما هى المعوقات؟ وهل هذة المعوقات واقعية أم لا؟
تقولين:ان الله سبحــانه وتعالــى يعامـل بما فـى القلــوب ..وأن الله يحاسب على البــاطن
وليس على الظاهر..كما أن هناك محجبات سلوكهن سيئ
وعندما يسبح العقل يجد أن الله سبحانه وتعالى فرض الحجاب على المرآة المسلمة لسببين
أولهما: محافظة على نفسها من أعين الرجال
ثانيهما :محافظة على الرجال من فتنة النساء
ولذلك فهناك أثر سيئ قد يحدث لمن يرى عورة المرأة ..لذلك المرأة ليست حرة فى هذا الأمر
وأيضا اذا كانت بعض المحجبات سلوكهن سيئ..فلنترك جميعا الصلاة والصيام لأن بعض المصلين سلوكهم منحرف
فهل هذا معقول؟
تقولين: زميلاتى يسخرون منى ويتهمونى بالتخلف والرجعية؟
فسيرد العقل سريعا: وأيهما أولى بالرضى
هل زملائك..أم ربك..هل من يبقى معك سنوات.. أم من يملك أمرك فى الدنيا والأخرة
بل أنظرى الى حديث النبى صلى الله عليه وسلم
من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس
ومن أسخط الله برضى الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
ويسأل العقل .. هل التحضر والمدنية هى الأجساد العارية والتسريحات آخر موضة واغراء الشباب؟
تقولين : كل زميلاتـى غير محجـبـات . ولا أريد أن أشـذ عن المجتمع؟
يرد العقل سريعا: بل المحجبات الأن أكثر من غير المحجبات..الحجاب
يرتفع يوم بعد يوم
ولكن دعينا من هذا
من تطيعى: زميلاتك .. أم ربك؟؟
مــن تخشــى: زميلاتـــك .. ربـــك؟؟
قال تعالى
"وان تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله"
تقولين:الأمــــــور كلهــــــا بيـــد الله.. ولو أراد لـــى الحجــــاب اتحجبت
ولكن العقل يقول:ان الله أعطى الانسان أسباب..يأخذ بها ليحصل له ما يريد
فهل تستطيعى النوم طوال العام وعدم المذاكرة وحضور المحاضرات.. ثم تنجحى وتتفوقى؟
فهل يمكن ان تتوكل على القدر فى أمور الآخرة وتأخذ بالأسباب فى الأمور الدنيا؟
]أهـــذا عـــدل؟
تقولين : الجو يكون حارا جدا فى الصيف ولا يمكن ارتداء الزى الطويل ولبس الحجاب
لأنى سوف أختنق
ويتعجب العقل لأن هناك الآف بل الملايين أرتديين الزى الاسلامى وارتديين الحجاب ولم يختنقن
ويســأل العقل
أيهما أقدر على الأحتمال: نار حر الصيف أم نار جهنم يوم القيامة؟
ويجيب القرآن
"قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون "
تقولين: أريد أن أظهر جمالى حتى أستطيع الزواج وعندما أتزوج سوف ألبس الحجاب
ويسخر العقل من هذه الحجة
فالشاب أحد نوعين
صنف متدين: ملتزم بالاسلام،حسن الأخلاق يعرف قيمة المرأة وقدرها فهو يصونها فى شبابها وهرمها
وصنف غير ملتزم بالاسلام:له علاقات متتعددة، يختار الأجمل حتى اذا ضاع جمالها بحث عن غيرها ،أو
يلهو بهن ولا ينوى الزواج بمثلهن
وأقول لك: هل تحبين زوج من الصنف الاول أم الصنف الثانى؟
والقرآن يقول الطيبون للطيبات
فهل ستكونى من الطيبات ليرزقك الله من الطيبين؟
تقولين:ان عقلك الذى حاورنى أزال عنى كل الشبهات.. ولقد اقتنعت بكل أجزاء الحوار .. ولكن
سوف أؤجل قليلا لترتيب أمورى.. والتمتع بملابسى وعطورى
وينتقض العقل صارخا: ومن أدراك أن عمرك يطول حتى تتوبى الى الله وتعودى
"حتى اذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
عفوا انتهى الحوار
تقولين: أنا اقتنعت تماما .. ماتريد منى؟
أقول لك: يا بنت الاسلام.. يا حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عودى وتوبى وارجعى الى ربك
وافتحى ذراعيك وصدرك وقلبك لنور الايمان
تعلمى دينك وسنة نبيك أختارى الصالحات صديقاتك
وأعلمى
انك عبده.. نعم جارية مملوكة
مملوكة لله.. وما أعظم من ملكك
تسمعى وتطيعى دون تردد أو نقاش وكفاك فخر أن كنت مسلمة
وغدا
فى الجنة تصبحين أفضل من الحور عين ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــ
وشكـــــرا
من أختك يويو
● 
الجمعة أكتوبر 15, 2010 9:45 am من طرف 
موضوع: $$ــ أختاه ــ لا ــ تترددى ــ$$ 
